ي إخوتي؛
- رعاكُمُ الرّحمن -
مُبــارك؛
عليكُم شهر الإحسان،
نسأله - ربّنا الرّحمن -؛
بما بلّغنا – بمنّه - غُرّته؛
أن يُبلّغنا – برحمته – تَمامه؛
مُتقبّلاً منّا، مغفوراً لنا، معتوقين من النّيران.
" وتزوّدوا؛ فإنّ خير الزّاد التّقوى ".
وليس أطيب من زاد؛
يُعين المرء على دينه،
ليطيب له ( فألٌ )؛ يوم المَعاد.
الملفّ الرّمضانيّ
أي إخوتي؛
- حفظكُمُ الرّحمن -
في هذي الأركان؛
تودَع طيّب انتقاءات؛
خُصّت بذا الشّهر الفَضيل من طيّب إخوان.
كتب الله تعالى؛ أجرهم.
وغفر لهم، ورجّح - بما أفادوا – كفّة خيْر ميزانهم.
وبعد؛
أخيّ؛
- هُديت الخير؛ وإليه حثّثت السّير -
اجتهد – بورك سَعيُك -
أن يكون بين الفينة وأختها بذي الأركان دَرجُك.
تستزد من طيّب مُحتوى؛
أودع – بمنّ الرّحمن – ها هُنا.
بارك الله تعالى؛ لكُم في الأعمار والأوقات،
وأطابها – بمنّه – بالباقيات الصّالحات.
غُفرانك؛ ربّنا.
ربّ؛ وفّقنا – بمنّك - لصيام رمضان وقيامه؛
إيماناً واحتساباً،
واجعلنا – برحمتك - ممّن تقبّلت صيامه، وغفرت زلَـلَهُ وإجرامه،
وامنن علينا - ربّ - العتق من النيران، والفوز بالجنان.
.
ربّ؛ ألهمني رُشدي، وأعذني من شرّ نفسي.
.
.
.
أُترُجّة
.
.
.
__________________
" حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ؛
جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "
( يوسُف: 110 )
... فـِتنٌ؛ ( عـَمْـياء)! ...
الدّنيا؛ ظلٌّ زائلٌ!
رحم الله تعالى الحسنَ البَصريّ؛
حيثُ قال: ( فـَضحَ الموتُ الدّنيا )!
.
.
من إحسانِ الرّب تعالى:
أن يُذيق عبده مرارة الكسْر، قبل حلاوة الجـَبْر،
ويُعرّفه قَدر نعمته عليه؛ بأن يَبتليه بضدّها.
( ابن القيّم )
اللّهمّ؛ ارحم موتانا ومَوتى المُسلمين.
.
رَحمتكَ؛ ربِّ
أثرجة is offline الرد مع إقتباس