الشاعر الكبير حمد عبدالله باقروان
ياهاجسي ليل سبرلي غرف بلقداح
من بير حالي علاه العين تدلح دلاح
ياداكر الحصن والعلبط نسيت الملاح
ونسيت فوه وكم من جيد كافح كفاح
ونسيت في بطن بن سيناءرجال الصلاح
الباعمودي رجال المخيره والسماح
ونصار في ساعة الواجب تفر بالجناح
بوصالح لاجيت له غبشه عدى للصفاح
وسقاك بيده بغيه صافيه من جباح
وان جيت في ظهر ضحالك بكبش الرضاح
وان جيت في ليل ما عشاك من صيد داح
عشاك غوده عجز عنها لسان المداح
لا هومبدر ولامسرف ولاهوشحاح
الافي الضيف قالو السرف عنده مباح
فكري سياسي شبابي دبلماسي لماح
وان جيت للمزح والصفطه يحب المزاح
ونسيت بومصعب شيخ القوم رمز النجاح
لاجيت محتاج لاعنده بشر بالفلاح
يعطي عطا مايخاف الجاع لا مد ماح
مفتاح بيته لكل قاصد غلبه الكداح
والرفق لي فاه حتى عا كلاب النباح
عنده رجاجيل كم من شهم حامل سلاح
موش والحنضل وباسي رجال الكفاح
وصبره عاصم ما خلو عدو مستراح
وان صاح واحد تشوف القوم كله يصاح
ونسيت في جول بن سينا عويلة قداح
البدر ونسوله الجاويد اهل الصلاح
هو بدرنا في ليالينا ونور الصباح
به نهتدي في سواد اليل لاصاح صاح
وكنان للراس لا هبت علينا رياح
دايم شعاره الصلابه والصلابه فلاح
ويعالج الامر بالحكمه لسانه فصاح
حازم محنك ذكي عاقل خفيض الجناح
صمصوم ما يعرف الزله وصدره فساح
وان جيت في ساعت الشده شديد القراح
قولوا لبو زيد ما تعرف لرمي الرماح
الرمي عند العصيبي لا رمابه قداح
ونسيت بوعمروهلال وجوه الفلاح
والشاعر وبشراحيل وبارباع النصاح
ونسيت بحر المكلافاه تسبح سباح
والكبس والخور والستين واسع براح
وبن هلابي علاه الناس تنزح نزاح
ورجال حمران من باريس جونا سياح
طافو وشافو المدينه ومدحاها مداح
وسموا الخور والستين عصر انفتاح
حتى نسيوا وطنهم ماسموعالمراح
هذا كلامي مجاري به وعول النطاح
والهجس ودى مهامه والفواد استراح
والختم لا جات شي زله بغيت السماح
{ابوالحسن}
3/7/2008
مع تحيات {ابو همام}